يُعتبر البوليستر من أكثر الأقمشة الصناعية استخدامًا في صناعة الملابس والمفروشات، لكنه قد يشكل خطرًا على الجلد لبعض الأشخاص، أضرار البوليستر على الجلد تشمل التسبب في تهيج البشرة، الحكة، والاحمرار، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة، يعود ذلك إلى قدرة البوليستر على حبس الرطوبة والحرارة، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات، بالإضافة إلى ذلك قد تحتوي بعض منتجات البوليستر على مواد كيميائية قد تزيد من احتمالية التحسس، لتجنب هذه الأضرار، يُنصح بارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية كالقطن والكتان، وغسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، وتجنب ارتداء البوليستر لفترات طويلة، خاصةً في الأجواء الحارة.
اضرار البوليستر على الجلد
البوليستر له العديد من الأضرار على الجلد:
- يسبب تهيج البشرة واحمرارها، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
- يمنع التهوية الطبيعية للجلد، مما يؤدي إلى حبس العرق والرطوبة.
- يزيد من احتمالية نمو البكتيريا والفطريات على سطح الجلد.
- يحتوي على مواد كيميائية مثل الأصباغ والمثبتات التي قد تسبب حساسية جلدية.
- قد يؤدي إلى الحكة وعدم الراحة عند ارتدائه لفترات طويلة.
- في الأجواء الحارة، يزيد من الشعور بالحرارة والتعرق المفرط.
- يفاقم حالات التهاب الجلد التأتبي لدى الأشخاص المصابين بها.
منتجات متجر منسوجات
يتيح متجر منسوجات الحصول على مجموعة متنوعة من أفضل منتجاتنا وفق ما يلي :-
قماش سبان بوليستر
قماش سبان بوليستر ( زمان) هو نوع من الأقمشة المصنعة من الألياف الاصطناعية التي تجمع بين المتانة والمرونة يتميز هذا القماش بمرونته العالية وخصائصه المقاومة للتمزق والتآكل، مما يجعله خيارا ممتاز للأشخاص الباحثين عن التألق.
هل البوليستر يسبب طفح جلدي؟
نعم، البوليستر يمكن أن يسبب طفحًا جلديًا لدى بعض الأشخاص، خاصةً إذا كانت لديهم حساسية تجاه المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذا النسيج. الطفح الجلدي قد يحدث بسبب:
- التهيج الجلدي: نتيجة احتباس الرطوبة والحرارة عند ارتداء ملابس البوليستر، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات.
- التفاعل التحسسي: بعض الأشخاص يتحسسون من المواد الكيميائية المستخدمة في صباغة أو معالجة البوليستر، مما يؤدي إلى ظهور الطفح.
- الاحتكاك: ارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر لفترات طويلة قد يسبب احتكاكًا مستمرًا، خاصةً في المناطق الحساسة، مما يؤدي إلى تهيج الجلد وظهور الطفح.
كيفية الوقاية من أضرار البوليستر؟
يمكن الوقاية من أضرار البوليستر من خلال ما يلي:
- ارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية مثل القطن أو الكتان، خاصة في الأجواء الحارة.
- حيث يمكن أن تزيد من الاحتكاك وتحبس الحرارة والرطوبة.
- ارتداء طبقة داخلية من القطن تحت ملابس البوليستر لتقليل ملامسته المباشرة للجلد.
- إزالة المواد الكيميائية المتبقية مثل الأصباغ والمثبتات التي قد تسبب الحساسية.
- تقليل فترات ارتداء ملابس البوليستر، خاصةً أثناء النشاط البدني أو في درجات الحرارة المرتفعة.
- بعض أنواع البوليستر تتم معالجتها بطرق تقلل من آثارها السلبية على البشرة.
- الحفاظ على الجلد نظيفًا ومرطبًا لتقليل احتمالية التهيج.
- في حال ظهور حساسية أو طفح جلدي مستمر، يجب استشارة طبيب الجلدية لتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب.
أنواع قماش البوليستر
يُصنّف قماش البوليستر إلى نوعين رئيسيين:
- البوليستر المُشبَع: يتكوّن هذا النوع من البوليستر من مركبات غير تفاعلية، بخلاف البوليستر غير المُشبَع، يشمل السوائل الجزيئية منخفضة الوزن المستخدمة كمُلدنات أو مفاعلات لتكوين إيثان البوليمرات، بالإضافة إلى الجزيئات الخطية الحرارية عالية الوزن مثل البولي إيثيلين، تتفاعل المواد المكونة للبوليستر المُشبع عادة بين الغليكول والحمض أو الحمض اللا مائي.
- البوليستر غير المُشبَع: يعتمد هذا النوع على راتنجات التصلّد الحراري الألكيلية غير المُشبعة بالفينيل، يُستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك المُقوّى، ويتميز بتكلفته الاقتصادية، مما يجعله خيارًا شائعًا في العديد من التطبيقات الصناعية.
- تعرف أكثر على :انواع قماش البوليستر
استخدامات البوليستر
بفضل خصائصه الفريدة، يُستخدم البوليستر في العديد من المجالات والتطبيقات المختلفة، ومن أبرز استخداماته ما يلي:
- يشتهر البوليستر في صناعة الملابس بفضل قوته وقدرته على التحمل، وكان له شهرة واسعة في سبعينيات القرن العشرين.
- يدخل البوليسترين في صناعة قطع غيار السيارات مثل مقابض الأبواب، ولوحات امتصاص الطاقة، ومقاعد حماية الأطفال.
- تُستخدم رغوة البوليسترين خفيفة الوزن كعازل حراري في الجدران والأسقف والثلاجات ومرافق التخزين البارد، مع مقاومة عالية للمياه.
- يُستخدم البوليسترين في تصنيع أجهزة التلفاز، والكمبيوتر، ومعدات تكنولوجيا المعلومات الأخرى.
- تُعد أدوات تغليف الطعام المصنوعة من البوليسترين خيارًا مثاليًا لحفظ الطعام لفترات أطول مقارنة بالبدائل التقليدية.
- يُستخدم البوليسترين لحماية المنتجات الاستهلاكية مثل علب الأقراص المضغوطة، وصواني اللحوم والدواجن، وصناديق البيض.
- يدخل البوليسترين في صناعة صواني زراعة الأنسجة، وأنابيب الاختبار، والأجهزة الطبية، نظرًا لسهولة تعقيمه.
منتجات يمكنك الحصول عليها من متجرنا
في الختام، رغم شيوع استخدام البوليستر في الملابس والمفروشات بسبب متانته وتكلفته المنخفضة، إلا أن تأثيراته السلبية على الجلد تستدعي الحذر، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة، فهم أضرار البوليستر على الجلد واتخاذ خطوات للوقاية، مثل اختيار الأقمشة الطبيعية وغسل الملابس جيدًا، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة به، تبقى العناية بالبشرة والاستماع إلى احتياجاتها أساس الحفاظ على صحة الجلد وحمايته من التهيج أو التحسس.
أسئلة شائعة حول أضرار البوليستر على الجلد
هل لبس البوليستر خطير؟
لبس البوليستر ليس خطيرًا لمعظم الناس، ولكنه قد يكون مزعجًا أو مضرًا للبشرة الحساسة، خاصةً في الأجواء الحارة حيث يمكنه حبس الحرارة والرطوبة.
الخطر يزداد عند التعرض المطول للمواد الكيميائية المتبقية في الأقمشة غير المغسولة أو منخفضة الجودة.
هل قماش البوليستر يسبب الحكة؟
نعم، قماش البوليستر قد يسبب الحكة بسبب احتباس العرق والرطوبة، مما يؤدي إلى تهيج البشرة أو نمو البكتيريا والفطريات.
كما أن بعض الأشخاص قد يتحسسون من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع البوليستر، مما يؤدي إلى الحكة أو الطفح الجلدي.
أقرأ أيضا :